دايت

فوائد وأضرار نظام لو كارب

مشاركة

نظام لو كارب هو أحد الأنظمة الغذائية التي تعتمد على تقليل كمية الكربوهيدرات وزيادة نسبة الدهون الصحية مع الحفاظ على نسبة معتدلة من البروتينات ضمن السعرات الحرارية في الأطعمة اليومية. ولكن ما هي فوائد وأضرار نظام لو كارب؟ وهل هذا النظام فعّال لخسارة الوزن؟ دعونا نتعرف على الإجابة

فوائد وأضرار نظام لو كارب

نظرًا لحداثة هذه الحمية نسبيًا، فإن معظم المعلومات التي تتناول الأضرار والفوائد مبنية على عدد محدود من الدراسات والأبحاث والتجارب. ومع ذلك، يوجد بعض الفوائد والأضرار التي ظهرت بصورة متكررة في معظم هذه الدراسات، وهذا ما يعزز صحتها، ومنها:-

أولًا: فوائد نظام لو كارب

  1. خسارة الوزن بشكل ملحوظ.
  2. التحكم بكمية المياه المخزنة في الجسم.
  3. تحسين الصحة العامة للجسم بسبب الابتعاد عن الكربوهيدرات الضارة.
  4. علاج الأمراض المتعلقة بزيادة الوزن ومقاومة الأنسولين وارتفاع الكوليسترول.
  5. السيطرة على بعض الأمراض مثل ضغط الدم المرتفع والسكري من النوع الثاني.
  6. تحسين صحة القلب والشرايين وزيادة النشاط البدني وارتفاع مستوى الطاقة وقدرة أكبر على التركيز.

ثانيًا: الأضرار ريجم اللوكارب وكيف تتجنبها

  1. رائحة الفم الكريهة، ويمكن التغلب عليها بغسل الفم الأسنان ثلاثة مرات في اليوم مع مضغ بعض من أوراق النعناع أو الريحان بين الوجبات.
  2. الصداع والخمول، غالبًا ما يحدث هذا خلال الأسبوع الأول فقط من رجيم لو كارب ويرجع السبب في هذا هو تخلص الجسم من آثار السكر الزائد. ويمكن التغلب على هذه الحالة من خلال شرب 2.5 لتر من الماء يوميًا والمشي والراحة وتجنب التمرينات القوية خلال الأيام الأولى.
  3. الاكتئاب وسوء الحالة المزاجية الناجم. تصيب هذه الحالة مدمني السكريات والمخبوزات. ويمكن تجنبها من خلال الحصول على بدائل صحية مثل الفواكه قليلة الكربوهيدرات ومخبوزات دقيق اللوز.
  4. خطر الإصابة ببعض الأمراض المتعلقة بنقص بعض أنواع الفيتامينات والمعادن أو الإفراط في تناول الدهون. ويمكن تجنب هذه المشكلة من خلال اتباع الحمية بالشكل الصحيح أو المتابعة مع أخصائي تغذية مختص وعلى دراية بهذا النوع من الحميات.

اشترك في ديلي ميلز

هل نظام اللوكارب فعال لخسارة الوزن؟

الإجابة باختصار هي نعم، يساعد نظام لو كارب على خسارة الوزن بشكل فعّال. ولكن يجب اتباع هذه الحمية بشكل صحيح مع مراعاة دمج القيم الغذائية التي يحتاجها الجسم دون إفراط أو تفريط.

المحتويات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *