التمر والحليب ثنائي لذيذ ومغذي وغني بالعديد من القيم الغذائية التي يحتاجها الجسم. هذه الحمية تمكنك من خسارة الوزن بشكل سريع وفعال. ولكن ما هي فوائد وأضرار ريجيم التمر والحليب؟ دعونا نتعرف على الإجابة.
فوائد وأضرار ريجيم التمر والحليب
أولًا:مميزات وفوائد ريجيم التمر والحليب
ريجيم التمر والحليب له فوائد متعددة؛ أهمها:-
- إنقاص الوزن بشكل سريع وفعّال، حيث تساعد هذه الحمية على خسارة 2-3 كيلو خلال أسبوع واحد.
- موفر واقتصادي، ولذلك يمكن للجميع اتباعه بدون تكاليف باهظة.
- العناصر المطلوبة لهذا الرجيم هما التمر والحليب، وهذان المكونان متواجدان في كل منزل تقريبًأ.
- غني بالعديد من العناصر الغذائية الرئيسية (البروتين، الكربوهيدرات والدهون).
- الحليب والتمر يحتويان على الكثير من المعادن الهامة لصحة الجسم مثل الكالسيوم والحديد والزنك والفوسفور والمغنيسيوم والفوليك.
- يوفر الحليب والتمر الكثير من أنواع الفيتامينات الهامة؛ مثل: فيتامين أ، وفيتامين ب6، وفيتامين ب12، وفيتامين ج، وفيتامين د.
- يوفر التمر الكثير الألياف المفيدة والضرورية لصحة المعدة والجهاز الهضمي، بينما يوفر الحليب الماء للمحافظة على حرارة الجسم وترطيبه وبناء الخلايا وغيرها العديد من الفوائد.
- يساعد اتباع هذه الحمية لفترات متقطعة على تحسين صحة الأسنان والعظام وتعزيز المناعة ورفع نسبة الهيموجلوبين في الدم.
ثانيًا: سلبيات وأضرار رجيم التمر والحليب
على الرغم من الفوائد المتعددة، رجيم التمر والحليب له بعض السلبيات والأضرار، منها:-
- نقص بعض العناصر الغذائية أو عدم توفرها بما يكفي لحاجة الجسم اليومية. مثل الملح أو الصوديوم والبروتين.
- صعوبة الالتزام بهذه الحمية نظرًا لكونها تتكون من نوعين فقط من الأطعمة ولذلك قد يصاب الشخص بالملل.
- لا يجب اتباع هذه الحمية لمدة طويلة.
- تناول كميات كبيرة من الحليب قد يؤدي إلى مشاكل في الجهاز الهضمي وخاصة لمن يعاني من حساسية اللاكتوز.
- يحتوي التمر على الكثير من السكريات والسعرات الحرارية لذلك، تعتبر هذه الحمية غير مناسبة لمرضى السكري من النوعين الأول والثاني.
- نظرًا لعدم توافر بعض العناصر الغذائية في هذه الحمية، يعتبر رجيم التمر والحليب غير مناسبًا للحوامل والمرضعات والأطفال أقل من 16 سنة.
كيف تتجنب أضرار دايت التمر والحليب
لكي تتمكن من اتباع هذا الريجيم والاستفادة بفوائده وتتجنب أضرار ريجيم التمر والحليب، يجب التأكد من أن هذه الحمية مناسبة لك في المقام الأول. وثانيًا، يجب أن لا تزيد فترة اتباع الحمية عن 5 أيام أو أسبوع ومن ثم العودة لاتباع حمية صحية ومتوازنة.