تعرف على أسباب ثبات الوزن وكيفية تجنبها

ثبات الوزن من أكثر مسببات الإحباط وترك الرجيم. حيث يتفاجئ البعض بعدم نزول الوزن رغم اتباع الحمية وترك الوجبات المفضلة لديهم. وهو ما يدفعهم لترك الحمية والعودة للعادات الغذائية الخاطئة. ولكي لا تقع في هذا الفخ، تعرف على أسباب ثبات الوزن وكيفية تجنبها.

أسباب ثبات الوزن

• عدم مراعاة الحصص

يقع أغلب متبعي الحميات في فخ الإفراط في تناول الأطعمة التي تصنّف على أنها صحية. وهذا التصنيف يجعلهم يفرطون في تناولها ظنّا منهم أنها لن تسبب زيادة الوزن. لذلك، لا بد من معرفة السعرات الحرارية في الأطعمة والحصص الموصى بها لكل صنف من الأطعمة حتى وإن كانت صحية. يشمل هذا كل أصناف الأطعمة بما في ذلك الخضروات والفواكه والمكسرات واللحوم وغيرها.

• الأكل اللاواعي 

الأكل اللاواعي أو الأكل دون وعي هو اضطراب متعلق بالطعام يصيب معظم مرضى السمنة. ويعد من أهم أسباب السمنة حول العالم. تناول الأطعمة دون وعي وبالتالي لا يقوم الدماغ بإرسال إشارات الشبع للمعدة، مما يؤدي إلى الإفراط في تناول الأطعمة أثناء الوجبات وفيما بينها، وبالتالي تجاوز عدد السعرات الحرارية اليومية وزيادة الوزن. لكي تجنّب نفسك الدخول في هذه الدوامة، يجب عليك التركيز في تناول الوجبات الرئيسية والسناك والابتعاد عن أي عوامل تشتيت أثناء الأكل، مثل التلفاز أو الهاتف أو الموسيقى. كما يفضّل تخصيص وقت ثابت للوجبات الرئيسية والوجبات الخفيفة ومنع تناول أي أطعمة أو مشروبات في غير هذه المواعيد – فيما عدى الماء.

• أسباب طبية

قد يرجع السبب في ثبات وزنك إلى مرض أو حالة طبية لا تعلم بوجودها، مثل ارتفاع مستوى الكورتيزول والأدرينالين واختلال التوازن الهرموني (الاستروجين والبروجسترون والتستوستيرون) ومقاومة الأنسولين قصور الغدد الدرقية وداء السكري وغيرها. لذلك، إذا كنت تعتقد أنك تقوم بالحمية بشكل سليم وتحسب سعراتك بدقة. ومع ذلك تعاني من ثبات الوزن، فلا بد أن تقوم بزيارة الطبيب للتأكد من سلامتك من أي أمراض تؤدي إلى زيادة وزنك.

• عدم النوم بشكل جيد

تؤدي عادات النوم السيئة إلى ثبات الوزن أو زيادته بما في ذلك السهر، النوم خلال النهار بدلًا من الليل، استخدام الهاتف بكثرة قبل النوم، النوم في مكان غير هادئ وغير مظلم. لذلك، لا بد من النوم ليلًا في مكان هادئ ومظلم وبعيدًا عن شاشات الهاتف والتلفاز ولمدة لا تقل عن 8 ساعات يوميًا.

• حساسية الأطعمة

يعاني بعض الأشخاص من التحسس الناجم عن تناول بعض الأطعمة. وقد يؤدي تناول هذه الأطعمة رغم عدم تحملها إلى دخول الجسم في حالة دفاعية ينجم عنها تخزين الأطعمة على هيئة دهون وتقليل معدل الحرق في الجسم وبالتالي ثبات الوزن أو حتى زيادته. ومن بين أشهر الأطعمة المسببة للحساسية البقوليات والملفوف (الكرنب) ومنتجات الألبان (اللاكتوز) والحبوب (الغلوتين).